استعراض عام للبرنامج

1:15 - 2:15 مساءً

استراحة الغداء والصلاة

الاستوديو الثقافي

الحراك الإبداعي: كيف تقود الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الابتكار

لا تُقاس عظمة الإنجاز بضخامة الموارد، بل بعمق الأثر؛ فكم من بصمة صغيرة تجاوزت حجمها لتترك أثرًا عظيمًا. تُسلّط هذه الجلسة الضوء على رواد الأعمال المبدعين، والمُصممين، والاستوديوهات التي تُبدع بموارد محدودة وتُحدث في الوقت ذاته تأثيرًا كبيرًا. ونستكشف معًا كيف تحوّل الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي التحديات إلى فرص، بدءًا من الورش المؤقتة لتصميم الأزياء، وصولاً إلى الإعلام المستقل ومنصات الحرف اليدوية المحلية، كما سنبحث في نوع الدعم الموجّه الذي يمكن أن يساعدها على النمو والاستدامة وتوسيع نطاق رؤيتها.

3:20 - 3:30 مساءً

استراحة صلاة

الاستوديو الثقافي

الاستثمار في التجارب الثقافية الغامرة

يُعيد اقتصاد التجارب صياغة القيمة الثقافية، وذلك من خلال التجارب الغامرة التي تُحوّل طريقة تفاعل الجمهور مع التراث والفن ورواية القصص، بدءاً من المسارح التفاعلية وصولاً إلى المعارض القائمة على الواقع الافتراضي. تستكشف هذه الجلسة النماذج الإبداعية والمالية الكامنة وراء هذه التجارب، وكيف تسهم في تشكيل القطاع السياحي، وتطوير الأماكن، والاستثمار الثقافي حول العالم. وفي هذا السياق، سيناقش المشاركون آليات تمويل وتوسيع نطاق واستدامة التجارب الغامرة التي تدمج التقنية بالمعنى، كما ستُعرَض نماذج قابلة للاستثمار ودراسات حالة تُظهر التجارب الثقافية ذات العوائد الاقتصادية القابلة للتطوير.

3:35 - 3:45 مساءً

استراحة صلاة

القاعة الرئيسية

حين تتقاطع الثقافة مع الاستثمار: ما الذي يبحث عنه المستثمرون؟

ما الذي يبحث عنه المستثمرون في المشروعات الثقافية؟ في هذه الجلسة، تنعكس الأدوار؛ فبدلاً من أن يقدم المبدعون عروضهم، سيكشف المستثمرون عن المشروعات التي يرغبون في تمويلها. كما ستسلط الجلسة الضوء على معايير الاستثمار الفعلية والعقبات التي تحول دون إتمام الصفقات وآفاق التمويل المستقبلية، وذلك عبر استعراض مجموعة من المشروعات المتنوعة؛ من التجارب الرقمية الغامرة إلى الحفاظ على التراث ومساحات العروض القادمة. صُممت هذه الجلسة لتكون بمثابة خاتمة عملية للمؤتمر، وهي فرصة لا تُفوّت لرواد الأعمال الثقافيين والمؤسسات ولكل من يطمح لتحويل رؤيته الإبداعية إلى مشروع قابل للتمويل.

القاعة الرئيسية

اختتام فعاليات اليوم الأول

3:30 - 3:40 مساءً

استراحة صلاة

القاعة الرئيسية

الفصل الرابع: مساحات متطورة – بناء القيمة الرأسمالية للثقافة

تتطور المتاحف والبيناليات والمناطق الثقافية لتغدو أصولًا استراتيجية. يستعرض هذا الفصل كيف يمكن للبنية التحتية الثقافية أن تُضيف قيمةً للمجتمع وتُولّد عوائد اقتصادية، وذلك من خلال إنشاء مساحات مستدامة، شاملة، وقادرة على المنافسة عالميًا. الفقرة الأولى - العمارة والتطوير المؤسسي ما الشروط اللازمة لتحويل البنية التحتية الثقافية إلى قوة دافعة للتجدد والنمو؟ تستعرض هذه الفقرة رؤى قادة يسهمون في صياغة الأطر المادية والمؤسسية للثقافة، مستكشفين كيف يمكن للتخطيط المتكامل، والتصميم المبتكر، والنماذج الجديدة أن تضمن الاستثمارات، وتجذب الجماهير، وتُرسّخ دمج الثقافة في الحياة الحضرية. الفقرة الثانية - الرؤية الفنية والمنظومات الثقافية تغدو المساحات كيانات نابضة بالحياة بفضل الرؤية والمحتوى. وتستعرض هذه الجلسة كيف يصوغ القادة والقيمون الثقافيون من البنى التحتية منظومات حيوية تُعيد تشكيل الهوية، وتُعزز المشاركة المجتمعية، وتربط الحضور المحلي بالشبكات العالمية، لتكتسب بذلك المساحات الثقافية قيمة ومعنى في آن واحد.

الاستوديو الثقافي

الثقافة للجميع: من يتحمّل التكلفة؟ ومن يجني الفوائد؟

مع تنامي الاهتمام العالمي بالتنمية المرتكزة على الثقافة، يطرح سؤال جوهري: من الجهة التي ينبغي أن تموّل البنية التحتية الثقافية الداعمة للهوية الإقليمية، والسياحة، والتعليم، والاقتصادات الإبداعية؟ فمن التمويل التعاوني للمواقع التراثية، إلى مبادرات إحياء الأحياء الثقافية، لم تَعُد الثقافة مجرد قضية أخلاقية، بل أصبحت ركيزة استراتيجية للاقتصاد. وتستعرض هذه الجلسة كيف يمكن للتحالفات الإقليمية، والمانحين الدوليين، والشراكات بين القطاعين العام والخاص أن يتعاونوا لتمويل المبادرات الثقافية. وهل يمكن للثقافة أن تتحوّل إلى استثمار مشترك في المستقبل، بدلًا من أن تبقى عبئًا وطنيًا منفردًا؟ وبالاستناد إلى رؤى خبراء قانونيين، وروّاد العمل الخيري، والمستثمرين الثقافيين، يستكشف هذا النقاش كيف يمكن للتعاون أن يُحوّل التراث الثقافي إلى أصل إقليمي مستدام طويل الأمد.

الاستوديو الثقافي

عرض دراسات حالات قطرية: مسارات عالمية للنمو الثقافي

عرض دراسات حالات قطرية: مسارات عالمية للنمو الثقافي تعمل دول حول العالم على توظيف الثقافة كرافعة للتحول الاقتصادي، بدءًا من صون التراث وتعزيز السياحة الشعبية، وصولًا إلى بناء العلامات التجارية الثقافية الكبرى. ويستعرض هذا العرض السريع نماذج متنوعة تُبرز الروابط بين الإبداع والهوية والنمو الشامل. أمثلة مختارة من دراسات الحالة: المملكة المتحدة – دور المكتبات كبنية ثقافية لتعزيز الابتكار والتنمية تتطور المكتبات لتغدو مؤسسات مدنية وثقافية محورية تُحفّز الابتكار، وتدعم المشروعات المحلية، وتُنشّط الحياة المجتمعية، مُبرزةً كيف يُسهم الاستثمار في البنية التحتية المعرفية في تحقيق نمو شامل. الهند – مجموعة أدوات لإحياء مهارات صون التراث إزاء محدودية النماذج الغربية في تحقيق النتائج المرجوة، تُبرز هذه المبادرة الهندية، الحائزة على جوائز، قدرة الشباب المهنيين على ترميم التراث بأساليب محلية تمزج بين المعرفة التقليدية والأدوات الرقمية والمرونة المجتمعية. رواندا – الثقافة كجسر للصمود ترسّخ رواندا، من خلال تطوير العلامات التجارية الوطنية، وإشراك جالياتها في الخارج، وتوفير التمويل بضمانات الملكية الفكرية، اقتصادًا إبداعيًا مستقبليًا مرتكزًا على الهوية والابتكار والنمو الشامل. إيطاليا – أنقذوا البندقية: حماية الفن عبر الشراكات الدولية منذ عام 1971، تولّت المنظمة الأميركية غير الربحية «إنقاذ البندقية» تمويل ترميم أكثر من ألفي عمل فني. وتشمل هذه الأعمال المنحوتات اليونانية القديمة، والفسيفساء من العصور الوسطى، وآبارًا ومنحوتات من عصر النهضة، وزخارف جصية داخلية من القرن السابع عشر، فضلًا عن مخطوطات موسيقية، وحتى مبانٍ كاملة. كما قامت بترميم أكبر عدد من لوحات تيتيان وتينتوريتو وفيرونيز، يفوق ما أنجزته أي جهة خاصة أخرى. واكتشف سر نجاح هذه المؤسسة عبر عقود، وكيف غدت نموذجًا تمويليًا يُحتذى به عالميًا.

القاعة الرئيسية

النهضة الرقمية: عصر جديد من التعاونات الإبداعية

لم يعد الفصل التالي من الثقافة العالمية يُسطّر في المعارض أو الاستوديوهات، بل يُصاغ رقميًا ويُبَث ويُبتكر بشكل جماعي عبر القارات. ولم تعد التقنية، بدءًا من المعارض التي تُنسق بالذكاء الاصطناعي، وصناعة الأفلام الافتراضية وصولًا إلى التجارب التفاعلية لمصممين من قارات مختلفة، مجرد أداة فحسب بل أصبحت اللوحة الجديدة التي يمكنها استيعاب الموروثات العالمية. تستكشف الجلسة كيف تعمل المنصات الرقمية، والتعاون الحي، والسرد القصصي التفاعلي على كسر الحواجز الإبداعية وبناء شراكات تجمع الموروثات الثقافية بوتيرة وحجم غير مسبوقين. ومع تطلّع المستثمرين والمؤسسات إلى المستقبل، سنُناقش كيف يُسهم الابتكار في صياغة اقتصاد ثقافي عالمي يتجاوز الحدود.

القاعة الرئيسية

اختتام فعاليات اليوم الثاني

الرجوع إلى الأعلى